ملخص الدراسات الأخيرة في الوقاية الأولية والثانوية في أمراض القلب

مراقب عام تاريخ التسجيل : 01/06/2010

ملخص الدراسات الأخيرة في الوقاية الأولية والثانوية في أمراض القلب
( كرانت 2010 )

1:
سلسلة التجارب الطبية بينت كفاءة الستاتينات في منع الموت والأحداث التاجية والنشبة.
النتائج المفيدة وجدت عند المرضى الذين عانوا مسبقا من حوادث إكليلية ( وقاية ثانوية)، وأولئك بالخطر العالي للأحداث التاجية ( السكري- داء شرياني محيطي). وأولئك الذين لديهم ارتفاع بالكولسترول السيئ(1) بغض النظر عن وجود العوامل الأخرى وأيضا مع المرضى دون وجود داء سكري أو إصابة وعائية، لكن مع ارتفاع بالبروتين الارتكاسي(2) حتى بوجود كوليستيرول سيء(1) طبيعي.
وجدت هذه المنافع بغض النظر عن العمر والجنس وارتفاع الضغط الشرياني.
العلاج بالستاتين يمكن أن يقي من الحوادث القلبية والنشبة في المرضى بدون مظاهر سريرية للتصلب العصيدي( وقاية أولية) و مع مستوى لكوليستيرول سيء أقل من 130 مع/دل، وحتى أقل من ذلك بحضور ارتفاع للبروتين الارتكاسي(2).
إذن فالستاتين يزود بمنفعة لأولئك مع مستوى كوليستيرول طبيعي واستعماله بجرعات عالية يعطي منافع أعظم. ففي الدراسة(3) إعطاء سيمفاستاتين 40 مع ينقص الحوادث الوعائية أكثر من 20% في المرضى مع احتشاء سابق، أو نشبة، أو مرض وعائي محيطي، أو سكري مع كوليستيرول كلي أقل من 135 مع/دل.
منفعة المعالجة كانت متماثلة بغض النظر عن مستوى الكوليستيرول السيئ(1).
تقترح هذه النتيجة إعطاء الستاتين لكل المرضى الذين هم في خطر للحوادث الوعائية بغض النظر عن مستوى الكوليسترول لديهم.
دراسة(4) بينت أن العلاج الهجومي بالستاتين أكثر فعالية في إنقاص الحوادث الوعائية، وذلك بعد أن تمت المقارنة بين إعطاء الأتورفاستاتين بجرعة 80 مغ مقارنة ب10 مغ منه حيث أدى إلى إنقاص الكوليسترول السيء(1) بشكل عدواني أكثر وفائدة نهائية أعظم.
في المرضى مع احتشاء سابق أدى العلاج بجرعة هجومية 80 مع من الأتورفاستاتين مقارنة بجرعة 20 مع من السيمفاستاتين إبى نتائج هامة بإنقاص الحوادث القلبية. بالرغم من أن التراجع الحقيقي للويحة العصيدية غير شائع حتى مع العلاج بجرعة عالية من الستاتين، فإن الفوائد المرجوة تتحقق على المدى القريب في العديد من المرضى.إن فشل مشاركة الأزيتميب مع السيمفاستاتين مقارنة بالسيمفاستاتين لوحده في تراجع اللويحة العصيدية السباتية طرح العديد من الأسئلة حول أي الطرق هي الأفضل لإنقاص الكوليستيرول السيء(1)، وفيما إذا كان العلاج بالإزيتيميب يمكنه أن يخفض الحوادث الوعائية هذا يحتاج لمزيد من الدراسات.
دراسة جوبتر(5) على رجال بعمر 50 سنة، ونساء بعم 60 سنة، مع كوليستيرول سيء أقل من 130 مع/دل، ودون مرض قلبي وعائي، أو سكري، وأيضا مع بروتين ارتكاسي(2) يعادل 2 مع/ل، أظهرت هذه الدراسة أن إعطاء روزوفاستاتين 20 مع باليوم ينقص الحوادث القلبية الوعائية بنسبة 44%.
إن علاج المرضى مع انخفاض مستويات الكوليستيرول الجيد(6)، أو ارتفاع مستوى ليبوبروتين(7) أكثر صعوبة، لكن النياسين الفموي بجرعة عالية 2-3 غ باليوم أو أكثر يمكن أن يكون فعالا.
في دراسة على مرضى بعد الاحتشاء وجد أن رفع مستوى الكوليستيرول الحسن (6) بإعطاء جيمفيبروزيل 600 مع مرتين يوميا وبوجود مستوى منخفض للكوليستيرول السيئ(1) سوف يطيل فترة البقيا بدون عودة احتشاء.
الدراسات لم تظهر فائدة الفينوفبرات في الوقاية من الحوادث القلبية عند مرضى السكري. وفائدة إنقاص الشحوم الثلاثية أقل وضوحا لكن غالبا ما تترافق الشحوم مع اضطرابات بالليبيدات الأخرى، لذلك علاج المرضى عالي الخطورة بالنياسين، والجميفيبروزيل، أو الفينوفبرات لمستوى شحوم أعلى من 400 مع/دل أمر معقول.
2:
بالرغم من أن هناك الكثير من النداءات النظرية لاستخدام مضادات الأكسدة إلا أن الكثير من الدراسات أخفقت بإظهار أية فائدة للفيتامين إي( Cool

، حتى أن دراسة الهوب(9) وجدت أن العلاج به قد تزيد من احتمال قصور القلب ودراسات أخرى وجدت أنه يمكن أن يعيق عمل الستاتين.
3
ارتفاع مستوى الهيموسيستئين(10) بالمصل يترافق مع زيادة الحوادث الوعائية، وبالرغم من أنه يمكننا معالجة ذلك بالمستحضرات الحاوية على حمض الفوليك( 1مغ/باليوم) مشاركا مع فيتامين ب6، وب12، إلا أن دراستين عشوائيتين أظهرتا أن ليس لذلك فائدة( أو فائدة لا تذكر) في الوقاية من الحوادث الوعائية.

4
الأدوية المضادة للصفيحات إجراء وقائي فعال جدا:
فالأسبرين بجرعة 325 مع يوم بعد يوم في الرجال بعمر 55 سنة أنقص حوادث احتشاء العضلة القلبية، ولكنه بجرعة 100 مع يوم بعد يوم في النساء بعمر 45 سنة أخفق بذلك بالرغم من أن حوادث النشبة قد نقصت. وبالتالي فإن جرعة الأسبرين الوقاية مازالت موضع جدل. عل كل فإن جرعة 81- 325 مع يوميا عند الرجال بعمر 45- 50 سنة،مع عدد من عوامل الخطورة،أو مصاب بالسكري أمر جيد في حال عدم وجود مضاد استطباب.
بينما الغلوبيدوغريل(11) وجد ليكون فعالا في منع الحوادث الوعائية بإعطائه لمدة 9-12 شهرا بعد المتلازمات الإكليلية الحادة، فإنه لم تقدم دراسة شاريزما(12) أية فائدة له في الوقاية من الحوادث الوعائية. هذه الدراسة تضمنت مرضى مع صمات عصيدية مستقرة، أو مع عديد من عوامل الخطورة، والكل كان قد عولج بالأسبرين، وتمت المراقبة لمدة 28 شهرا. كان هناك فائدة محتملة مع المرضى المعروف لديهم مرض وعائي.
5
درسة جيسي(13) وجدت أن إعطاء حموض أوميغا-3 بجرعة 850 مع يوميا ينقص حوادث الموت والحوادث الوعائية. ولها تأثير مشابه لتأثير مضادات الصفيحات إضافة لفوائد أخرى, في المرضى بعد الاحتشاء.
6
إن ممارسة الرياضة 30 قيقة خمس مرات في الأسبوع ينقص خطر تطور الداء السكري، وينقص الحوادث الوعائية.
7
دراسة الهوب(14) وأوروبا(15) أظهرت أن إعطاء مثبطات الخميرة مثل راميبريل 10 مع، أو بيريندوبريل 8 مع على التوالي: أنقص الحوادث الوعاية المميتة وغير المميتة وحوادث الاحتشاء والنشبة بنسبة 20% و25% على التوالي في المرضى عالي الخطورة يتضمن ذلك المصابين بالسكري، وأمراض الشرايين المحيطية، والدماغية.
دراسة البيس16 لم تجد فائدة كبيرة لتراندولابريل في المرضى منخفضي الخطورة مع مرض إكليلي.
على كل حال يجب وصف مثبطات الخميرة لكل المرضى مع مرض فلبي وعائي حتى في حال غياب سوء وظيفة البطين الأيسر، أو قصور القلب.
8
حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين ربما لها فوائد مماثلة لحاصرات الخميرة في الوقاية من الأحداث الوعائية: هذا ما ظهر في دراسة أونتارجيت(17) عند 25.620 مريضا تم إعطاءهم راميبريل وتيلميسارتان فكانت النتائج متماثلة.
مهما يكن فإن استعمال تيلميسارتان عند المرضى الذين لايتحملون مثبطات الخميرة لم يظهر فوائد هامة بإنقاص الحوادث القلبية الوعائية، واحتشاء القلب والنشبة، وتكرر الدخول للمشفى بسبب قصور القلب هذا ما أظهرته دراسة ترانسيند.(18)
9
درس العلاج بمعيضات الهرمون(19) عند النساء بعد سن اليأس( الأستروجين كلصاقات أقل خطرا من شكله الفموي بإحداث الانصمام الخثري)، وعلى الرغم من أن هذا العلاج لفترة قصيرة لتدبير أعراض سن اليأس يبدو آمنا إلا أنه لا مشاركة الأستروجين- بروجستيرون، ولا الأستروجين لوحده بدا فعالا في الوقاية بل ربما كان مؤذيا.

» علماء يكتشفون الجين الذي يسبب أمراض القلب
» ملخص تاريخ مصر