نزار
مشرف متميز
تاريخ التسجيل : 09/09/2010
 |  موضوع: فيروز أنت الأميرة تعلو باسمك الهام  الأحد 17 أكتوبر 2010 - 5:46 | |
| فيروز أنت الأميرة تعلو باسمك الهام فيروز هي المطربة الاستثنائية ، اسمها الحقيقي نهاد حداد، ولدت في 21 تشرين الثاني 1935، كانت تسكن في زقاق البلاط في الحي القديم القريب من العاصمة اللبنانية.في بيت متواضع مؤلف من غرفة واحدة, ( مع بضعة عائلات أخرى كانت تعيش في نفس الدار و يتشاركون المطبخ و الأدوات الأخرى ).والدها وديع حداد والدتها ليزا البستاني( وهي الولد الأول ) . نهاد التي ستصبح فيما بعد فيروز ، والتي تعتبر واحدة من أشهر المطربات في الوسط العربي والعالم أجمع ، وأسطورة زمانها ، كان لديها نزعة عفوية للغناء, منذ نعومة أظفارها . في ليالي الشتاء ، ومع جمعة الجيران ، كثيراً ما كانت تدهش الجميع برندحة أغنية ما . كانوا فقراء الحال ،كما تتذكر فيروز، لكنها تصر على أن حياتهم كانت سعيدة دون تطلب. كانت فيروز تحب الغناء منذ صغرها، إلا أن الأسرة لم تكن تستطيع شراء جهاز راديو فكانت تجلس إلى شباك البيت لتسمع صوته السحري قادمًا من بعيد حاملا أصوات أم كلثوم، وعبد الوهاب، وأسمهان، وليلى مراد. وفي حفلة المدرسة التي أقيمت عام 1946 أعلن الأخوين محمد فليفل وأحمد فليفل اكتشاف فيروز .... ساعدها الأخوان فليفل لأن تكون عضواً ضمن كورال الإذاعة اللبنانية، وظلت فيروز تغني مع كورال الإذاعة لمدة شهرين، ثم اختيرت لتغني بمفردها بعد أن أعجب بصوتها الملحن حليم الرومي ( والد الفنانة ماجدة الرومي ) الذي اختار لها اسمها الفني فيروز، بعد أن خيرها بين هذا الاسم واسم "شهرزاد"، فاختارت أن تكون فيروز. قرر حليم الرومي أن يقدم فيروز للأخوين رحباني، "عاصي ومنصور" عام 1951، وكانت البداية مع أغنيات شعبية موزعة موسيقياً بطريقة جديدة مثل أغنية "البنت الشلبية"، ثم تطورت لأغنيات خالصة التأليف والتلحين للأخوين رحباني، مثل "نحنا والقمر جيران"، تزوجت من عاصي الرحباني عام 1955 ، رزقت فيروز بأربع أولاد (زياد، هالي، ريما، ليال). ولم تكتف فيروز بالغناء للأخوين رحباني، بل غنت للعديد من الشعراء والملحنين و معظم الشعراء العرب المبدعين كتبوا لها قصيدة أو أكثر بما مجموعه أكثر من 800 أغنية تضم: عمر أبو ريشة, قبلان مكرزل, نزار قباني, ميشيل طراد, سعيد عقل, بدوي الجبل, الأخطل الصغير, , أسعد سابا, جوزيف حرب, طلال حيدر وشعراء آخرين معاصرين. غنت أيضاً أعمالاً لجبران خليل جبران, ميخائيل نعيمة, الياس أبو شبكة, رشيد نخلة, وبولس سلامة,أحمد شوقي , كما هو الحال بالنسبة لشعراء عرب من العصور القديمة مثل: ابن دريق البغدادي وابن جبير,و أبو نواس , و عنترة , كما اتسعت قائمة من لحنوا لفيروز لتضم: حليم الرومي, توفيق الباشا, خالد أبو النصر, جورج ضاهر, نجيب حنكش, فليمون وهبة, محمد عبد الوهاب, محمد محسن, الياس الرحباني, زكي ناصيف, وابنها زياد . وفي ذات الوقت أعادت تقديم عدد من أغنيات الملحن سيد درويش مثل "زوروني كل سنة مرة" .. كما غنت أمام العديد من الملوك والرؤساء، وفي أغلب المهرجانات الكبرى في العالم العربي. وأطلق عليها عدة ألقاب منها "سفيرتنا إلى النجوم" للدلالة على رقي صوتها وتميزه. و لم تغني فيروز لأشخاص أبدا .بل غنت للأوطان ( للبنان و الأردن و الإمارات و الإسكندرية و الكويت و دمشق )............ العشق مع الشام : في 12 تشرين الثاني 1952جاءت فيروز على خجل إلى دمشق وقصدت إذاعتها لتسجل أغنيتها (عتاب) من كلمات وألحان عاصي الرحباني و فتحت إذاعة دمشق أبوابها لفيروز كما فتحت دمشق أبوابها لها ، و بين ليلة وضحاها، صنعت (عتاب) من فيروز مطربة كبيرة في العالم العربي، وكانت هذه الأغنية الخطوة الأولى على طريق الاحتراف، ومن أسباب نجاح ( عتاب ) تجهيزات إذاعة دمشق المتميزة . وخصصت إذاعة دمشق كل يوم احد من كل أسبوع لفيروز و الرحابنة لتقديم إبداعاتهم من خلال الإذاعة . ومن كلمات ( عتاب ) : حاجي تعاتبني, يئست من العتاب ومن كتر ما حمّلتني, هالجسم داب حاجي تعاتبني, وإذا بدّك تروح .. روح, روح, روح وأنا قلبي تعوّد عالعذاب . و فيروز ظلت على العهد محبة لدمشق ، عاشقة لدمشق ، ترى بها بوابة العرب و قبلة العرب فأنشدت لها قصائد الغزل و الحب و العظمة فكانت شاميات فيروز من أجمل ما لحن الرحابنة من أغنيات سكبوا فيها كل مشاعر حبهم لدمشق وعبرت فيروز عن هذا الحب بأدائها الرائع المتميز فكانت هذه الشاميات رسائل حب عظيم بين فيروز و الشام : سائليني يا شآم حين عطرت السلام كيف غار الورد واعتل الخزام وأنا لو رحت استرضي الشذا لانثنى لبنان عطرا يا شآم و كان لقاء الأحبة يتجدد كل صيف بين فيروز و الرحابنة و الشام على ارض معرض دمشق الدولي . كان موعدا دائما لا ينساه العشاق ، و في كل لقاء صيفي كانت فيروز تتغزل بدمشق الشام: يا شام عاد الصيف مبتهجا وعاد بي الجناح صرخ الحنين إليك في ونادتني الرياح . و كابدت فيروز من الم الفراق من عام إلى عام : طالت نوى وبكى من شوقه الوتر خذني بعينيك واهرب أيها القمر شآم أهلوك أحبابي وموعدنا أواخر الصيف آن الكرم يعتصر نعتق النغمات البيض نرشفها يوم الأماسي لا خمر ولا سهر .و دمشق الشام لم تكن تعني لفيروز مجرد حب جميل عابر ، بل هي الحبيب العظيم الذي سطر اسمه بماء الذهب على صفحات التاريخ ، و كان إشراقة العرب التي لا تنطفئ : شامُ يا ذا السَّـيفُ لم يَغِبِ يا كَـلامَ المجدِ في الكُتُبِ قبلَكِ التّاريـخُ في ظُلمـةٍ بعدَكِ استولى على الشُّهُبِ شـامُ أهلوكِ إذا همْ على نُـوَبٍ ، ٍقلبي على نُـوبِ أنا أحـبابيَ شِـعري لهمْ مثلما سَـيفي وسَـيفُ أبي أنا صَـوتي مِنكَ يا بَرَدَى مثلما نَبعُـك مِـن سُـحُبي ثلـجُ حَرْمُـونَ غَذَانا مَعاً شامِخاً كالعِـزِّ في القُـبَبِ وَحَّـدَ الدُنيا غَـداً جَبَـلٌ لاعِـبٌ بالرّيـحِ والحِقَـبِ . ضمن شعر سعيد عقل تبقى فيروز ترى في الشام عظمة العرب و مجدهم : قرأتُ مجدَكِ في قلبي و في الكُتُـبِ شَـآمُ ، ما المجدُ؟ أنتِ المجدُ لم يَغِبِ إذا على بَـرَدَى حَـوْرٌ تأهَّل بي أحسسْتُ أعلامَكِ اختالتْ على الشّهُبِ أيّـامَ عاصِمَةُ الدّنيا هُـنَا رَبطَـتْ بِـعَزمَتَي أُمَـويٍّ عَزْمَـةَ الحِقَـبِ نادتْ فَهَـبَّ إلى هِنـدٍ و أنـدلُـسٍ كَغوطةٍ مِن شَبا المُـرَّانِ والقُضُـبِ شآمُ... لفظُ الشـآمِ اهتَـزَّ في خَلَدي كما اهتزازُ غصونِ الأرزِ في الهدُبِ أنزلتُ حُبَّـكِ في آهِـي فشــدَّدَها طَرِبْتُ آهاً، فكُنتِ المجدَ في طَـرَبِي لم يكن عشق دمشق يفارق عقل و قلب فيروز : وَحَمَّلَتْنِـي دِمَشْـقُ السَّيْفَ في القَلَـمِ فَنَحْـنُ لُبْنَانُ ، وِكْـرُ النَّسْـرِ دَارَتُنا والشَّـامُ جَارَتُنـا، جيـرَة يا َ الهِمَـمِ مِـنْ ها هُنا نَسَـمَاتْ المَجْدِ لافِحَـةٌ وَمِـنْ هُنالكَ رَايـاتٌ علـى القِمَـمِ ويا هَـوىً مِنْ دِمَشْـقٍ لا يُفَارِقُنِـي سُكْنَاكَ في البَالِ سُكْنَى اللّوْنِ في العَلَمِ و آخر مناجاة العشق بين فيروز و الشام كان في السبعينات ، حين خرجت الشام مكللة بنصر تشرين: بالغار كللت أم بالنار يا شام ، أنت الأميرة تعلو باسمك الهام سألتهن أظللتنها صبحاً، شام التي وحدها للعود أنغام ختام تشرين هل ناس أوائله، إذ هب يعتصر العنقود كرام يا شام سكبك مجد ما يكون ، إذا بملء كفك دفقاً أفرغ الجام أقول خالد شج الشعر مندفعاً، و خط طارق فوق البحر رسام يا شام لبنان حبي غير أني لو توجع الشام تغدو حبي الشام .منذ ظهورها الأول على المسرح أمام الجمهور في العام 1957, سافرت فيروز إلى عدة أماكن, كأنها طفلة صغيرة, حيث لم تكن تعرف عنها على ما يبدو إلا من خلال قصص الأجداد. غنت على مدرج فيلادلفيا الأثري في عمان, أيضاً في دمشق, بغداد, الرباط, الجزائر, القاهرة, تونس, كما سافرت إلى ما وراء البحار, حيث التقت بالمهاجرين العرب في ريو دي جانيرو, بيونس آيريس, نيو يورك, سان فرانسيسكو, مونتريال, لندن, باريس, ومدن أخرى عديدة حول العالم. في هذه الرحلات قدمت لفيروز علامات تقليدية من الترحيب, مثل المفاتيح الرمزية للكثير من المدن, ربما كان الأقرب إلى قلبها يبقى المفتاح المصنوع من خشب الزيتون لمدينة القدس. على الرغم من أن فيروز لم تغني للقدس خلال زيارتها للمدينة المقدسة سنة 1961, إلا أن القدس كان لها الشرف الكبير في العديد من أغانيها منذ حجها هناك.
هذا و قد قدمت فيروز على مسرح معرض دمشق الدولي عشرة من مسرحياتها بين عامي 1962 و1977 وهذه المسرحيات حسب تسلسلها الزمني جسر القمر 1962 الليل والقنديل1963 بياع الخواتم 1964 هالة والملك 1967 الشخص 1968 صح النوم 1971 ناطورة المفاتيح 1972 لولو 1974 ميس الريم 1975 بترا 1977 وفي الأعوام التي لم تقدم فيروز مسرحية كانت تقدم حفلات غنائية وبذلك استمرت مشاركة فيروز على مسرح المعرض مدة اثنين وعشرين عاما بين عامي 1956 و 1977.لفيروز صديق عمر ورفيق درب هو نصري شمس الدين, صاحب الصوت الجبلي الحنون. كان نصري مرافقاً لها في جميع المسرحيات والحفلات, إذ لعب دور الأب أو الجد أو ابن الضيعة أو الملك. كان فخوراً بصداقته مع فيروز ومحباً لها لدرجة نكران الذات. لفيروز معه أغان ثنائية ومحاورات زجلية جميلة, شكلا ثنائياً منسجماً إن من الناحية الفنية أو من ناحية الصداقة العميقة التي ربطت بينهما. حزنت فيروز كثيراً بوفاة نصري, ورثته بكلمات مؤثرة جداً.خلال الحرب الأهلية اللبنانية, قررت فيروز البقاء في بيروت على الرغم من أنها كانت تملك المقدرة المادية لتعيش في الخارج. لم تغادرها حتى بعد إصابة بيتها بصاروخ. لم تغنّي فيروز داخل لبنان خلال معظم سنيّ الحرب لأنها لم تكن تريد التحيز لأي فئة.
أهم المحطات في حياة وأعمال فيروز:· 21 تشرين الثاني / نوفمبر عام ١٩٣٥ : ولدت نهاد حداد، التي أصبحت فيروز لاحقاً. · كانون الأول/ديسمبر عام ١٩٤٦ : انضمت نهاد إلى المعهد الموسيقي تحت إشراف محمد فليفل.· عام 1949 : اختيرت نهاد كمغنية كورال في الإذاعة اللبنانية .· عام 1950: غنت نهاد أولى أغانيها الخاصة "تركت قلبي وطاوعت حبك" من ألحان حليم الرومي. · عام ١٩٥٠ : التقت فيروز بعاصي الرحباني للمرة الأولى. رتب للقاء حليم الرومي.· عام ١٩٥٢ : أغنية "عتاب" صنعت من فيروز مطربة كبيرة في العالم العربي.· عام ١٩٥٥ : تزوج عاصي وفيروز في ٢٣ كانون الثاني / يناير· عام ١٩٥٥ : غنت فيروز غنائية (راجعون) كهدية لفلسطين وشعبها.· عام ١٩٥٦ : أنجبت فيروز بكرها "زياد"في أول يوم من السنة.· عام ١٩٥٧: أحيت فيروز أول حفلة لها, و كانت في دمشق حيث غنت قصيدة "بردى" من شعر بشارة الخوري. · عام ١٩٥٧ : منحت وسام الاستحقاق اللبناني في عهد الرئيس كميل شمعون (وهو أرفع وسام سبق أن منح لفنان في لبنان)· عام ١٩٥٨ : أنجبت فيروز ابنها الثاني هالي .· عام ١٩٦٠ : أنجبت فيروز ابنتها الأولى: ليال.· عام ١٩٦٤ : حضر محمد عبد الوهاب حفلتها في الأرز، ليستمع إلى الأغنية التي لحنها لها "سكن الليل".· عام ١٩٦٥ : أنجبت فيروز ابنتها الأصغر: ريما.· عام ١٩٦٥ : صورت فيروز أول أفلامها "بياع الخواتم".· عام ١٩٧٢ : فيروز تغني في قاعة (كارنيجي) في نيويورك· عام ١٩٧٥ : صدرت في لبنان طوابع تذكارية عليها صورة فيروز.· عام ١٩٧٩ : آخر حفلة جمعت فيروز وعاصي مع بعضهما (أولمبيا، باريس).· عام ١٩٧٩ : أصدرت أول ألبوم من ألحان زياد "وحدن".· عام ١٩٨٧ : أحيت فيروز أكبر حفلة لها في منطقة الخليج العربي، وكانت في البحرين .· عام ١٩٨٨ : أحيت فيروز أكبر حفلة سبق أن أقامها مطرب عربي في الخارج ، كانت في بيرسي - فرنسا وكان مجموع الحضور ١٥٠٠٠ شخصاً.· عام ١٩٩٧ : تلقت فيروز وسام الفنون للمرة الثانية من فرنسا· عادت فيروز إلى بعلبك في شهر آب /أغسطس من عام ١٩٩٨ ، بعد ٢٤ سنة من الغياب ، لثلاث ليا ل ، وكانت عبارة , عن مقاطع مختارة من أربع مسرحيات لها، بالاشتراك مع منصور والياس الرحباني· عام ١٩٩٩ : اختار الصليب الأحمر الدولي فيروز كسفيرة لتمثل العرب ، في العيد الخمسين لاتفاقية جنيف . حيث غنت "الأرض لكم" هناك عوضاً عن إلقاء كلمة.· عام ١٩٩٩ : غنت فيروز في لاس فيغاس بحضور ١٥٠٠٠ شخص.· عام ٢٠٠٠ : أحيت فيروز ثلاث ليالٍ في بيت الدين مع ابنها زياد، وصفت الليلة الثالثة بأنها ليلة من ليالي العمر.· نيسان/أبريل من عام ٢٠٠٢ ، أحيت فيروز حفلة في دبي ، أهدتها إلى الفلسطينيين ، في ضوء الأحداث التي جرت في الضفة الغربية مؤخراً. خصص ريع الحفلة لتأسيس مركزاً في دبي، للأطفال الذين يعانون من التوحد .· عام ٢٠٠٢ : غنت في باريس بعد غيبة طالت ١٤ عاماً. · عام ٢٠٠٢ : غنت فيروز للمرة الثالثة في بيت الدين ولكن للمرة الأولى دون تواجد نجلها زياد معها على المسرح .· و ما زال المشوار مستمراً .قالوا عنها الكثير و لكني اخترت ما قاله عنها الشاعر محمود درويش: هي التي تجعل الصحراء أصغر وتجعل القمر أكبر.منحت السيدة فيروز العديد من الأوسمة و الألقاب ,هذه بعض منها :• وسام الاستحقاق اللبناني ، منح لها في عهد الرئيس كميل شمعون ( ١٩٥٧ ) . • وسام الأرز من رتبة فارس، منحها إياه الرئيس شارل الحلو (لبنان ١٩٦٢) .• وسام الشرف، منحها إياه الملك حسين (الأردن ١٩٦٣ )، وهو أول وسام سبق أن منحه الملك حسين، ملك الأردن.• وسام الاستحقاق السوري (سوريا ١٩٦٧) .• لقب من رتبة ضابط (لبنان ١٩٧٠) .• الملك حسين يقدم لها الميدالية الذهبية لجلالته (الأردن ١٩٧٥).• وسام الثقافة والفنون (وزارة الثقافة الفرنسية عام 1988).• "وسام جوقة الشرف من رتبة فارس" (الرئيس الفرنسي جاك شيراك ١٩٩٧). • جائزة القدس (من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية ١٩٩٧).• جائزة العطاء المتميز من الدرجة الأولى (الأردن ١٩٩٨ ) آخر وسام منحه الملك حسين، ملك الأردن قبل رحيله.• وسام الثقافة الرفيع (تونس 1998).• دكتوراه فخرية من الجامعة الأميركية في بيروت (لبنان ٢٠٠٣) . | |
|
*الحر*
وسام التميز
تاريخ التسجيل : 13/09/2010
| |
ــــــ على الملايين