منارات إخوان الصفا وخلان الوفا
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الزائر / أختي الزائرة

نرحب بكم في منارات إخوان الصفا وخلان الوفا

أنتم غير مسجلون لدينا في المنارات

أهلا بكم دائماً ضيوفاً وأعضاء

نرجو من الجميع التقيد بشروط النشر على صفحات مناراتنا


1 - عدم نشر أي موضوع سياسي في المنارات

2 - عدم نشر أي موضوع ديني تعصبي أو تهجمي على أي طائفة أومذهب


والحمد لله رب العالمين

فريق العمل بالمنارات
منارات إخوان الصفا وخلان الوفا
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الزائر / أختي الزائرة

نرحب بكم في منارات إخوان الصفا وخلان الوفا

أنتم غير مسجلون لدينا في المنارات

أهلا بكم دائماً ضيوفاً وأعضاء

نرجو من الجميع التقيد بشروط النشر على صفحات مناراتنا


1 - عدم نشر أي موضوع سياسي في المنارات

2 - عدم نشر أي موضوع ديني تعصبي أو تهجمي على أي طائفة أومذهب


والحمد لله رب العالمين

فريق العمل بالمنارات
منارات إخوان الصفا وخلان الوفا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منارات إخوان الصفا وخلان الوفا

منارات إخوان الصفا وخلان الوفا لكافة العقول المدركة للحقيقة السرمدية ندعو للمحبة والتسامح والتقارب المعرفي والاجتماعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة
أنتم الزائر رقم
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» عودة مباركة ودائمة انشاء الله
( الينابيع الفكرية لديك الجن السلمي) بقلم : مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالأربعاء 14 أكتوبر 2015 - 21:49 من طرف سمير وطفة

» ترحيب بالأعضاء الجدد
( الينابيع الفكرية لديك الجن السلمي) بقلم : مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالأربعاء 14 أكتوبر 2015 - 21:46 من طرف سمير وطفة

» الطاقة الكهرومغناطيسية وعلاقتها برؤية الملائكة والشياطين!
( الينابيع الفكرية لديك الجن السلمي) بقلم : مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالخميس 23 يوليو 2015 - 10:15 من طرف لؤي موسى

» حكم وإضاءات
( الينابيع الفكرية لديك الجن السلمي) بقلم : مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالأربعاء 25 مارس 2015 - 11:30 من طرف لؤي موسى

» منطقة سياحية
( الينابيع الفكرية لديك الجن السلمي) بقلم : مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالأربعاء 25 مارس 2015 - 11:10 من طرف لؤي موسى

» صباح الخير
( الينابيع الفكرية لديك الجن السلمي) بقلم : مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالأربعاء 25 مارس 2015 - 5:33 من طرف لؤي موسى

» ترحيب بكافة الأعضاء الجدد
( الينابيع الفكرية لديك الجن السلمي) بقلم : مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالأحد 13 مايو 2012 - 15:49 من طرف البحر الهادر في الآفاق

» توقعات ماغي فرح 2012 مايك فغالي سمير طنب ميشيل الحايك وغيرهم
( الينابيع الفكرية لديك الجن السلمي) بقلم : مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالثلاثاء 10 يناير 2012 - 17:54 من طرف أبو سمرة

» ســـــــوريا بعيون كل السوريين
( الينابيع الفكرية لديك الجن السلمي) بقلم : مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالأربعاء 23 نوفمبر 2011 - 8:14 من طرف yamen

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 47 بتاريخ السبت 31 ديسمبر 2011 - 23:05
إخلاء مسؤولية
اخلاء مسؤولية : ------------------يخلى موقع منارات إخوان الصفا وخلان الوفا مسؤوليته عن اى مواضيع او مشاركات تندرج داخل الموقع ويحثكم على التواصل معنا ان كانت هناك اى فقرة ( موضوع - او مشاركة ) تتضمن اى انتهاك لحقوق الملكية الفكرية او الادبية لاى جهة - يقع عليها اى ضرر من اى شكل نتيجة استخدام الموقع بالتواصل معنا من خلال البريد الالكترونى التالى samirwatfa62@gmail.com.وسيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة من مسح او تعديل هذه الفقرة ( موضوع او مشاركة ). --------جميع المشاركات المنشورة بالموقع لا تعبر بالضرورة عن رأى الموقع او ادارته وانما تعبر فقط عن راى كاتبها ويتحمل وحده فقط مسئوليتها تجاه اى جهة اخرى . -----------إن مشرفي وإداريي منارات إخوان الصفا وخلان الوفا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة، فإنه ليس بوسعهم استعراض جميع المشاركات. وجميع المواضيع تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية ( جنائية - قانونية ) عن مضامين المشاركات وان وجدت اى مخالفات على الجهة المتضررة التواصل مع ادارة الموقع لمسح او تعديل هذه المخالفات عن طريق البريد الالكترونى التالى samirwatfa62@gmail.com -------كل مخالف لشروط التسجيل في المنارات يتم حذف مشاركته فوراً دون الرجوع إليه وفي حال التكرار يتم طرد العضو دون إنذار ويتحمل كامل المسؤولية وتحذف مشاركاته من صفحات المنارات .

 

 ( الينابيع الفكرية لديك الجن السلمي) بقلم : مهتدي مصطفى غالب

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مهتدي مصطفى غالب




ذكر
تاريخ التسجيل : 23/09/2010

( الينابيع الفكرية لديك الجن السلمي) بقلم : مهتدي مصطفى غالب Empty
مُساهمةموضوع: ( الينابيع الفكرية لديك الجن السلمي) بقلم : مهتدي مصطفى غالب   ( الينابيع الفكرية لديك الجن السلمي) بقلم : مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالثلاثاء 21 ديسمبر 2010 - 13:22

الينابيع الفكرية لديك الجن
بقلم:مهتدي مصطفى غالب


في تاريخ الفكر الإنساني و للشخصيات التي ساهمت في بناء هذا الفكر دائما يسيطر الخيال على الواقع فيأخذه إلى آفاق بعيدة عن حقيقة المعرفة العقلية ، إلى بحر متلاطم الأمواج لا يهدأ و لا يستقر ... يقود شراعه ارتباك بالرؤية التاريخية و إعتام لزوايا منها لا تخدم الخيال رغم تعارضها مع الواقع فنلغي من حياة و فكر المبدعين ما لا يلائم رؤيتنا الخيالية لنعيث تخريباً للواقع بأسطرته و خرفنته ، فبين الأسطورة و الخرافة ننسج حياة مفكرينا فنغلفها بأطر و مضامين تحتاج لأكثر من قراءة عقلية و فكرية تنبع من التحليل المنطقي لمنطقية الوقائع و الواقع كي نسحب شعرة الحقيقة من طحين الخيال و الأوهام.

و من أحد هؤلاء المبدعين المجددين في تاريخ الشعر العربي الشاعر الملقب بديك الجن الذي حوصر شخصاً و شعراً و فكراً و حتى عقيدة بمأساته الشخصية التي لا تعدو كونها حالة من الحالات الإنسانية التي تعيشها البشرية على مدار عصورها، و هي ليست حالة استثنائية و نادرة لم تحدث إلا مع شاعرنا كي نغلف حياته و شعره و فكره بها و بالتالي نخفي مدرسته العقلية التجديدية في الشعر العربي بين حناياها فيبدو هذا الشاعر العبقري و المميز و المؤثر بمن عاصره و تلاه :ماجناً ، قاتلاً، طائشاًن وحشا بثوب إنسان ، فنخرجه من عبقريته الإنسانية إلى وحشية خيالنا الانتقائي، لدرجة نغيب فيها ديوانه الشعري الذي ذكره نقاد معاصرون و لاحقون له ، و نستعيض عنه بدواوين انتقائية مجتزأة لقصائد مشتتة و مبعثرة بين كتب الأدب الانتقائية الاختيار، و لقد أطلعت على ثلاثة منها و قد يوافينا المحققون بأكثر من ذلك ... فوجدت أنها و إن اختلفت قليلاً إلا أن القصائد الناقصة لا زالت ناقصة

و القصائد التي لم يبقى إلا مطلعها لأسباب تعود لانتمائه العقائدي ، أما قصائد الخمرة و المجون و القتل فهي كاملة و تامة... أليس هذا ما يثير العجب العجاب.

من هو ديك الجن ؟؟

هو عبد السلام بن رغبان بن عبد السلام بن حبيب بن عبد الله بن رغبان بن يزيد بن تميم،أبو محمد ، الكلبي، فهو عربي النسب، و غير مشترك نسبه بأصل غير عربي، ولد في سلمية عام 161هجرية(777م) ..في أسرة عرفت بعملها في الإدارة و المناصب الإدارية لدى الخلافة العباسية ، فجده عبد السلام بن عبد الله بن رغبان تقلد ديوان العطاء في بغداد في عهد المنصور و إليه يُنسب جامع بن رغبان في بغداد ، ثم هاجرت عائلته إلى سلمية نتيجة لموقفها المذهبي و لكون سلمية في ذلك الوقت معقلاً فكريا للشيعة، و كان والده مشرعاً و مفصلاً للحكمة،و هو الابن البكر لوالده، و بعيد ولادته توفيت والدته و هو رضيع ، فعهد به والده رغبان إلى مرضعة تعهدت إرضاعه ’ لتكتمل ماساته الشخصية بوفاة والده قبل أن يبلغ العاشرة من عمره ، فيتعهد تربيته ابن عم له يقطن في حمص ، فتبدأ علاقته بمدينة حمص في حي من أحيائها المعروفة حتى الآن و هو حيSad( باب الدُريب)) حيث أكمل طفولته و مراهقته ليعود شاباً إلى سلمية ، رغم انه لم ينقطع عنها أبداً ، ليتابع تثقيفه الفكري و العقلي في دار الحكمة التي أسسها الإمام أحمد بن عبد الله بن محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق في ستره في سلمية لتكون مدرسة فكرية خرجت من زواياها رسائل إخوان الصفاء- و لا بد من الإشارة إلى معاصرته للزمن الذي كتبت به هذه الرسائل و لذكره لأخوان الصفاء في شعره ، و يا للمصادفة أيضاً في رثاء جعفر بن علي الهاشمي حيث يقول:

بكاك أخٌ لَمْ تَحْوِهِ بقرَابةٍ بلى إنَّ إخوان الصفاء أقاربُ

أعتقد أن هذا البيت - إضافة لإشارات أخرى كثيرة لا يتسع مجالنا هنا لذكرها- يقربنا من منبع مهم من منابع الشاعر الفكرية التي كونت عالمه الشعري .

لقبه (( ديك الجن)):

لُقِبَ بديك الجن فاختلف الرواة و المفسرون بتفسير هذا اللقب ، فمنهم من قال : أن ديك الجن :هي دويبة صغيرة تعيش في البساتين ,و لكثرة عيشه في بساتين حمص كالميماس و غيره دُعي باسمها، و أخر قال: إنها دويبة تعيش في خوابي الخمرة، و لكونه شريباً و خميراً كما يزعمون، فدعي باسمها، و ثالث يقول : إن لشاعرنا عينين خضراوين تشبه لون الحشرة فكني بها، و قبل ان نتابع سرد هذا الافتراضات لا بد من القول أنه لو كل من عاش في البساتين سُمي ديك الجن لأصبح نصف البشر ديوكاً للجن، و كذلك لمن شرب خمراً أو كان ذا عينين خضراويتين... إنها تفسيرات قاصرة أو بالأحرى متعمدة لإضافة نفس خيالي على مأساة الشاعر ، و رابع يروي قصة عجيبة غريبة إذ يقول: أن ديكاً لأحد جيران الشاعر في حمص سقط في بيته فذبحه و أكله مع رفاقه فغضب الجيران لفعلته و سموه ديك الجن.

هي فرضيات نراها بعيدة عن المعنى اللغوي للكلمتين كمفردتين أو جملة ،ف:الديك:الرءوف= الربيع= ذكر الدجاج ، و الجن:من النبت: زهره و نوره، و من الشباب : أوله، و برط المعاني المتقاربة للمفردتين ممكن أن نفترض أن المقصود بهذا اللقب : إما ربيع الزهر، أو ربيع الشباب ،أما إذا أخذنا الجن بمعنى المستور أو المخفي أو المخبوء فيكون ديك الجن : الربيع المستور أو المخفي أو المخبوء و هي أقرب كما نرى لغة كتفسير للقب ديك الجن.

ينابيعه الفكرية:

شرب شاعرنا من منابع غزيرة بالفكر العقلي الإستنتاجي حتى تكونت شخصيته التي عبرت عن نفسها من خلال شعره و حياته،و من أهم هذه الينابيع :

الينبوع الأول (أسرته):

التي بدأت سكب دمائها في أوردته و شرايينه منذ طفولته ، فهو نشأ في أسرة عريقة بالهم الثقافي و العلمي و العقلي و معروفة بدورها الحضاري من المناصب و الأعمال الإدارية و التعليمية التي قام بها أفرادها منذ جدهم الأول فاستمد من نبعها علوم اللغة العربية و الأدب و الدين و التاريخ، كما عبر عن ذلك بقوله:

ما الذنب إلا لجدي حين ورثني علماًً و ورثه من قبل ذاك أبي

الينبوع الثاني( مدرسة إخوان الصفاء في سلمية):

سبق أن أشرنا إلى ملامح تأثره بهذه المدرسة الموسوعية الجامعة التي نشأت و تطورت في مرحلة تكونه الفكري في سلمية فلابد و هو القريب مذهبياً من روادها من أن يشرب من هذا النبع ليقطف ماء الفلسفة العقلية العربية في بداية خروجها من قمقم الستر و التقية لينضج فكره الموسوعي العام إضافة للفكر الموسيقي الذي اشتهرت براعته النظرية و التطبيقية.

الينبوع الثالث ( التراث العربي): استقى من هذا النبع ما اعتبره حلا لمشاكل المجتمع على مر الدهور، ألا و هو فكر العدالة الاجتماعية عند شعراء العصر الجاهلي و خصوصاً الصعاليك.

ما الشنفرى و سليك في مغيبة إلا رضيعاً لبنانٍ في حمى أشهبِ

الينبوع الثالث(حياته في حمص):

عاش مراهقته و شبابه في مدينة في فترة كانت مزدهرة ببساتينها و منتزهاتها فكانت مقصداً للزوار و من نسميهم حالياً سياح، مما أعطاها بريقاً فنياً وهب شاعرنا رؤيته التجديدية في الشعر لفظاً و معنى.

الينبوع الرابع(مأساته):

أن تسمع المأساة أو تراها شيء ، و أن تعيشها بكل تفاصيلها شيء أخر ، هذا الينبوع الوجداني الدامي و الدامع أنزف الشاعر بعد جرحه في مقتلة روحية قاسية صبغت شعره ببكئيلت مكتوبة بحبر الدمع و الندم و التألق ، و مأساة ديك الجن هي مأساة الغضب المتسرع و اللحظة التي تغافلنا بها النزوات مستغلة غياب العقل ، لتجعلنا نرتكب الخطاء و الخطايا,

أحب الشاعر عبد السلام جارته المسيحية فتزوجها و عاشا يتمتعان بروعة الحب و الوفاء إلا أن سيف الخديعة و الخيانة و المكر شهر بيد اقرب المقربين ، و لا تأتيك طعنة الغدر إلا من الأقرب إلى القلب ،إنه ابن عمه أبو الطيب ، الذي فعل المستحيل كي ينكد عيش الشاعر و لكنه لم ينجح إلا مرة و كانت هذه المرة قاتلة للشاعر و حبيبته و زوجته (ورد) و صديقه الأقرب إليه (بكر) فقتلهما بيديه ظلماً بعد أن استطاع سيف الغدر أن يغطي عقله و يحجب عنه الرؤية لتنشب الغيرة أظفارها بقلبه رافعة سيفه ليقتلهما في مأساة و فجيعة زاد أثرها حين اكتشف براءة القتيلين من الخيانة المزعومة.

قال الشاعر قبل اكتشافه البراءة:

سوف آسى طول الحياة و أبكيك على ما فعلتِ لا ما فعلتُ

و قال بعد معرفته الحقيقة:

لو يدري الميتُ ماذا بعده بالحيِّ حلَّ بكى له في قبرهِ

غصصٌ تكادُ تفيض منها نفسه و تكادُ تُخرج قلبه من صدرهِ

هي مأساة بكل ما للكلمة من معنى ، إن كانت مكيدة ؟؟ أم ثورة غضب ؟؟ أم غيرة ؟؟ أم جهل بحقيقة المرأة لحكم مسبق ؟؟ أم ...أم ..كل هذه الاحتمالات غطت روايات مأساته التي هي مأساة شخصية دُفع إليها الشاعر ... ليختتم حيلته بين كأس من خمرة الحب و كأس من دمع الندم باكياً قصائد لولا هذه المأساة ما كنا قرأناها ، و ما كنا عرفنا الشاعر لأن هذه المأساة سلطت ضوء النقاد الانتقائيين على شعره.

نهاية المأساة:

توفي ديك الجن عام 235 هجرية(849م) في حمص و دفن فيها ، بعد عمر لم يفارق به حمص إلا إلى مدينته سلمية ، و قضى عمره شاعراً افتتن الناس في العراق بشعره و هو في الشام ، و صار الناس يبذلون الأموال للحصول على قطعة من شعره، فاق بشعره شعراء عصره ‘ و طار صيته في الآفاق، لم يتكسب بشعره حيث لم يمدح خليفة و لا غيره ، بل لم يرحل إلى العراق رغم رواج الشعر فيه في زمنه و أخيراً .. ما قدمناه هنا هو إطلالة على ينابيع ديك الجن الفكرية ، مع لمحة عن حياته و التي بحاجة لدراسات متعمقة تستخلص فكره و حياته من خلال ما تبقى لنا من شعره ، و لا بد لنل أن نختم مقالنا هذا بقول الدكتور ابراهيم فاضل في الشاعرSad( للشاعر عقيدة عقلية تضع يده على مفتاح الحياة السرمدية ، و تشرفه على أرض الفناء و الحصاد العارية ، و يرى النوائب و النوازل بتهمة الغاية و يجعلها بصيرة لا تطرق بيتاً تجهله ، و لا تقصد بشآبيبها هدفاً معمي)),
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yamen
مشرف إداري عام
yamen


ذكر
تاريخ التسجيل : 02/03/2010

( الينابيع الفكرية لديك الجن السلمي) بقلم : مهتدي مصطفى غالب Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( الينابيع الفكرية لديك الجن السلمي) بقلم : مهتدي مصطفى غالب   ( الينابيع الفكرية لديك الجن السلمي) بقلم : مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالأربعاء 22 ديسمبر 2010 - 7:38





مثير للإهتمام أتمنى الفائدة للجميع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن م اليازجي
مشرف عام
مشرف عام



ذكر
تاريخ التسجيل : 17/06/2010

( الينابيع الفكرية لديك الجن السلمي) بقلم : مهتدي مصطفى غالب Empty
مُساهمةموضوع: الينابيع كثيرة    ( الينابيع الفكرية لديك الجن السلمي) بقلم : مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالإثنين 27 ديسمبر 2010 - 9:41

ينظر الإنسان على ينابيع الحياة يجدها كثيرة جداً وعند الاختيار يصعب عليه فهم ماهية كل ينبوع واذا ما قرر ان يختار واحدا من هذه الينابيع يتوقف الفكر لديه ويحتار ايهم الافضل واعتقد أن الحل في الينابيع التوافقية ، وأن نتوقف عن مسرحية الحياة التنافسية ، فنحن لا نملك مقومات الينابيع كافة تاريخية كانت أم آنية ولا القيادات الفكرية الراغبة في التحول العقلي الحقيقي ، نحن نضيع الكثير من الجهد في لعبة عبثية تاريخية ، نكاد نقصر فهمنا للزوايا الحياتية رغم قصورها على معنى الفهمية ، بينما هناك أشكال عديدة للينابيع تصلح كتمارين على ينبوع الحياة الروحية الحقيقية مثل ارشاد الينبوع والواحد الذي اعطى ويعطي المدد للحياة والفكر والعقل البشري ، خاصة وان اغلبهم في العالم بدأ يشرب من هذا الينبوع الذي لا ينضب ، خذ يدي ونقف على اول الطريق ونساهم في فكرية العقل الحاضر ونستلهم من التاريخ مقوماته الداعمة لحاضرنا .............. وللحديث تتمة أخ مهتدي سلامي لك وللأخوة في منارات إخوان الصفا من دبي ارض الحضارة الحديثة .
ابو جون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
( الينابيع الفكرية لديك الجن السلمي) بقلم : مهتدي مصطفى غالب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ترحيب بالاخ الباحث مهتدي مصطفي غالب
» الإسلام و الحضارة بقلم الدكتور سيد القمنى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منارات إخوان الصفا وخلان الوفا :: الفئة الفكرية والمعرفية :: منارة العلماء العرب والمسلمون-
انتقل الى: