جائزة فن العمارة

شبكة الآغا خان للتنمية
جائزة الآغا خان للعمارة
الصفحة الرئيسة لجائزة الآغا خان للعمارة | المشاريع المرشحة لجائزة الآغا خان للعمارة دورة 2010


المشاريع المرشحة لجائزة الآغا خان للعمارة دورة 2010
سوف يقام حفل توزيع الجوائز لجائزة الآغا خان للعمارة دورة 2010 في الدوحة، قطر

دار بالميرا
الموقع: علي باغ/ الهند، (جنوب آسيا)
هندسة معمارية: معماريو ستوديو مومباي، بيجوي جاين
اكتمل البناء: 2007
حجم الموقع: 277 متر مربع


يقع هذا البيت الخشبي المؤلف من طابقين، والذي بني أصلاً ليكون مكاناً للاستراحة في عطلة نهاية الأسبوع، في ظل أيكة من شجرة جوز الهند الكثيفة على أرض زراعية ساحلية تواجه البحر وبالقرب من قرية صيادي السمك الواقعة في ناندغاون، جنوبي مومباي. وقد تم وضع وظائف البيت ضمن كتلتين مستطيلتين متباعدتين قليلاً عن بعضهما البعض، حيث تتسم الواجهات في الغالب بكوات (لوفرات) مصنوعة من جذوع نخيل بالميرا المحلية. وبينما استخدم خشب الإين في بناء الهيكل، وتم استخدام البازلت المحلي في بناء الجدران الخارجية والقواعد وبلاط الرصيف. وتمت صباغة تشطيبات الجص بالرمل المتوفر من الموقع. جاء التصميم العام للبناء وتفاصيله نتيجة للتعاون بين المعماري والحرفيين، وتبنيهما للتقنيات المحلية والأجنبية المختبرة وتطويرها للوصول إلى نتيجة أكثر وضوحاً من الناحية الإنشائية. إن المنزل متكيف بشكل جيد مع بيئته، فالكوات (اللوفرات) على الواجهات تسمح بالتبريد الذاتي بمساعدة الظل الممتد الذي توفره أشجار جوز الهند من الأعلى. أما المياه فيتم التزود بها من خلال تجميعها من ثلاثة آبار محلية، حيث يتم تصنيفها وتخزينها من أعلى برج للمياه، ليتم إيصالها إلى المنزل اعتماداً على الجاذبية الأرضية وحدها.

مركز سي بي اف الصحي للنساء
الموقع: أواغادوغو، بوركينا فاسو
هندسة معمارية: أستوديو فار، ريكاردو فانوشي
اكتمل البناء: 2007
حجم الموقع: 500 متر مربع


يقع مركز سي بي اف الصحي للنساء في واحدة من أفقر ضواحي أواغادوغو، ويوفر الخدمات الصحية والتعليمية، ويعمل على نشر الوعي بشأن حقوق المرأة. يتألف المبنى بشكل رئيسي من كتلتين منفصلتين لكنھما متصلتان اتصالاً وثيقاً. ويوجد عدد من تدابير التبريد الذاتي التي تعمل على خفض الحاجة للتكييف، ويوفر ھذا المشروع نموذجاَ أصلياَ يمكن تكراره في أماكن أخرى من المنطقة، إذ ترتفع الكتلتان المبنيتان على منصة لتسهيل التهوية الطبيعية وحماية الأجزاء الداخلية من الغبار والطين والرطوبة؛ وتظلل خيمة خفيفة من مادة PVC مقامة على ركائز فولاذية المكان برمته؛ وتزود الفتحات الخارجية بكوات (لوفرات) زجاجية. وقد تم بناء المركز من لبنات متداخلة مضغوطة من الرمل والأسمنت مصنوعة في الموقع، كما يحتوي على بئر خاص به، وخلايا كهربائية-ضوئية. لا يقتصر المركز على تقديم الرعاية الصحية والتدريب والتعليم فحسب، بل يوفر أيضاً مكاناً لاجتماع السكان، وتبادل الأفكار وإقامة الاحتفالات. ورغم مظهره غير التقليدي، فقد تمكن المركز من إيجاد شعور قوي بالانتماء.

متحف مدينة الزهراء
الموقع: قرطبة، إسبانيا(أوروبا)
هندسة معمارية: Sobejano Architects S.L.P, Fuensanta Nieto & Enrique Sobejano
اكتمل البناء: 2008
حجم الموقع: 9125 متر مربع


مدينة القصور التي يعود تاريخها للقرن العاشر في مدينة الزهراء، تعتبر على نطاق واسع واحدة من أهم المواقع الأثرية الإسلامية القديمة في العالم، وأوسعها نطاقاً في أوروبا الغربية. ولا تزال الحفريات في الموقع مستمرة، وقد تم تصور المتحف كمكان لتفسير الموقع وعرض اللقى الأثرية، فضلاً عن استخدامه كمركز للتدريب والبحث ومقر لفريق الآثار. يندمج مجمع المتحف، وهو تصميم راق ودقيق قام بإعداده مكتب "نييتو سوبيجانو"، اندماجاً سلساً بين الموقع والأرض الزراعية المحيطة به من خلال سلسلة من المستطيلات المكونة من جدران وأفنية ونباتات تبدو في مجموعها، أشبه ما تكون بتنسيق حدائقي أكثر منها كبناء. انطلق المعماريون في تصميمهم بالاعتماد على المسقط الأرضي للأبنية التي تم التنقيب عنها وأبرزوها، وكأن المتحف كان بانتظار أحد ليقوم بإظهاره على وجه الأرض. ويتم إرشاد الزوار عبر مجموعة متوالية من الفراغات المغطاة، حيث تم توزيع الوظائف العامة ضمن رواق يحيط بالفناء العريض. ويحدد فناءان آخران مركز البحوث ومنطقة العرض الخارجي على التوالي. وقد تجلى أثر البناء، ببرامجه السمعية – البصرية، بالأعداد الكبيرة من الناس الذين يقصدونه من كافة أنحاء البلد لزيارة متحفه وللاستماع إلى القصة التي يرويها عن التسامح والتعايش اللذين كانا سائدين في ظل الحكم الإسلامي في إسبانيا.

الحفاظ على غجيروكاسترا
الموقع: غجيروكاسترا، ألبانيا(جنوب شرق أوروبا)
هندسة معمارية: مؤسسة الحفاظ على غجيروكاسترا وتطويرها، الفريق التقني
اكتمل البناء: 2002
حجم الموقع: 780000 متر مربع


تمثل بلدة غجيروكاسترا في جنوب ألبانيا بلدة بلقانية عثمانية تم الحفاظ عليها بشكل جيد، وتتميز بطابع العمارة السكنية فيها. لكن يغيب عن البلدة عناصر أخرى هامة، إذ لم يتبق في البلدة سوى مئذنة واحدة فقط، وهذا غير مألوف بالنسبة لبلدة عثمانية، بعد أن تم تدمير بقية المآذن خلال الفترة الشيوعية. وقد تم الإعلان عن غجيروكاسترا بأنها "مدينة متحفية" عام 1960، وتمت المحافظة على تراثها المعماري وحسن صيانتها من قبل مؤسستها الخاصة بالمباني والأوابد التذكارية خلال عدة عقود. ولكن، بعد انهيار نظام الحكم والاقتصاد في 1992 تحطم الهيكل المؤسساتي للبلدة وهاجر العمال والحرفيون المهرة إلى اليونان وإلى أماكن أخرى بحثاً عن فرص أفضل في الحياة. لقد حاولت مؤسسة غجيروكاسترا للمحافظة والتطوير، خلال القسم الأكبر من العقد المنصرم، عكس حركة تدهور التراث المبني لغجيروكاسترا من خلال برنامج وطني يؤكد على القدرة التطويرية لعملية الحفاظ الأثري، ويجري تصميم برامج الحفاظ هذه بتركيز على إعادة التوظيف المتكيف والمستدام، ودمج التدريب التكاملي وتطوير الأعمال على امتداد سلطة المجتمع. وتتضمن مشاريعها العديدة حتى تاريخه ترميم وإعادة استخدام قلعة غجيروكاسترا، وإعادة تأهيل البازار (السوق)، وترميم الشوارع المرصوفة بالحجارة وإيجاد ممرات للمشاة في البلدة القديمة، والمحافظة على عدة مبان ذات أهمية فيها.

المدرسة الخضراء
الموقع: بادونغ- بالي، أندونيسيا(جنوب شرق آسيا)
هندسة معمارية: شركة بي تي بامبو
اكتمل البناء: 2010
حجم الموقع: 7542 متر مربع


انطلق خبيرا البيئة والمصممان جون وسينيثيا هاردي في العمل اعتماداً على رغبتهما في حث المجتمعات المحلية على العيش بطريقة متوازنة بيئياً ومستدامة. وبناء عليه، تمثل جزء من ذلك الجهد في تعليم الناس كيفية البناء عبر استخدام مواد مستدامة، مثل الخيزران. أسس جون وسينيثيا هاردي المدرسة الخضراء، وكياناتها الفرعية: مؤسسة ميرانغي، التي تنمي مزارع لنباتات الخيزران من خلال تقديم بذور الخيزران إلى مزارعي الأرز المحليين، و بي تي بامبو، وهي شركة للتصميم والبناء تنشد الربح وتروج لاستخدام الخيزران كمادة أساسية للبناء في محاولة للحد من استنزاف الغابات المطرية. تقع المدرسة الخضراء، وھي مختبر عملاق بنته شركة بي تي بامبو، في مبنى يتوضع على جانبي نھر أيونج في سيبانج كاجا، بالي، ضمن نطاق غابة مورقة تمثل الموطن الأم للعديد من النباتات والأشجار التي تنمو جنباً إلى جنب مع أشجار ونباتات الحدائق العضوية المستدامة. يتم تزويد الحرم بالطاقة عبر العديد من مصادر الطاقة البديلة التي تتضمن نظام تسخين المياه والطبخ باستخدام مزيج من نشارة الخيزران، وهو عبارة عن مولد طاقة يعتمد على المياه والألواح الشمسية. ويشمل الحرم غرفاً للدراسة، صالةً رياضية، أماكن للاجتماعات، وسكناً للهيئة التدريسية، ومكاتب، ومقاه، وحمامات. وهو يتميز بنطاق واسع من الأماكن المهمة والمتنوعة عمرانياً والتي تشمل أماكن التجمع المتعددة الطوابق وغرف الدراسة الصغيرة. يتم استخدام الخيزران، المنتج باستخدام أساليب مستدامة، في تجارب مبتكرة توضح إمكانيات استخدامه في البناء. لقد أدت هذه المدرسة إلى نشوء مجتمع شمولي أخضر يحمل رسالة أكثر شمولية لتوعية الطلاب والعمل على جعلهم أكثر حباً للاستطلاع، وأكثر انخراطاً وحماساً بشؤون البيئة والكوكب.

إعادة بناء قرية نكيبيكان
الموقع: يوغياكارتا، إندونيسيا
هندسة معمارية: إيكو براووتو
اكتمل البناء: 2006
حجم الموقع: 2808 متر مربع


في السابع والعشرين من أيار من عام 2006 ضرب زلزال إندونيسيا في منطقة يوغياكارتا الواقعة في الجزء الجنوبي من جزيرة جاوة الوسطى، مؤدياً إلى دمار قرية نيكيبيكان التي تبعد أقل من 10 كم عن مركز الزلزال، ومسفراً عن مقتل 5700 شخص وتعرض أكثر من 140000 من المنازل الواقعة في المنطقة المباشرة للزلزال إلى أضرار بالغة. وقد تمكن أهالي القرية تحت قيادة زعيم المجتمع المحلي ماريونو من إعادة بناء 65 منزلاً في أقل من 90 يوماً، وذلك بالاعتماد على الدعم المالي المقدم من صحيفة محلية ووفقاً للتصميم المعد من قبل المعماري المحلي إيكو براووتو. تم تشييد المنازل الجديدة وفق الطراز الشعبي السائد في المنطقة، والذي يعرف باسم "ليمازان"، مع القيام بتعديلات مبتكرة تجمع بين خفة وزن الهياكل الخشبية، ومقاومتها في الوقت نفسه للهزات الأرضية المستقبلية. من جهة أخرى، كان لتعاون أبناء المجتمع المحلي من أجل إعادة بناء النسيج المادي لبيئتهم أثره الكبير الذي تجسد في إعادة التلاحم الاجتماعي بين أبناء هذه القرية الزراعية. وبهذا الشكل، تقدم عملية إعادة إعمار قرية نيكيبيكان نموذجاً بديلاً لمشاريع إعادة الإعمار التي يتم تطبيقها بعد الكوارث، من خلال مشروع يوضح الأثر الإيجابي الكبير للعمل الشعبي في إعادة البناء.

مجمع دولت 2 السكني
الموقع: طهران، إيران(آسيا الوسطى)
هندسة معمارية: Arsh Design Studio
اكتمل البناء: 2007
حجم الموقع: 535 متر مربع


يناقض هذا المشروع واقع الواجهات المسطحة ذات البعدين والطوابق ذات المسقط مفتوح المناسيب للشقق السكنية المتوسطة الارتفاع السائدة في طهران، بمبنى بالمقابل يبحث عن مقاربة ثلاثية الأبعاد لتصميم الواجهات. وينتشر على طول هذه الشبكة (المشربية) الممتدة على الواجهة، فتحات مختلفة مفاجئة تمتد بكتلة المبنى إلى ما بعد حدود المبنى الرئيس، وتسمح بحصول تشكيلات غير متوقعة وفقاً لأذواق السكان أنفسهم. وفي الوقت نفسه، تنقسم كل شقة إلى مستويات، بحيث أمكن إيجاد حديقة على السطح يمكن الوصول إليها مباشرة عبر شقة الطابق الأعلى. وعلاوة على أن المبنى يستجيب لاحتياجات مستخدميه، فإنه يضفي شعوراً بالإثارة إلى المنظر العام للشارع الذي يطل عليه. ويرى المعماريون فيه نموذجاً وإستراتيجية تصميم يمكن تطبيقها على عدد من المواقع المماثلة، لتمكن من إيجاد مساحات حسنة التصميم للمعيشة، يمكن تعديلها حسب احتياجات الزبون، وباستخدام مواد وتكنولوجيا محلية، دون أن يؤدي ذلك إلى إضافة كبيرة على التكلفة الأساسية.

مدرسة الجسر
الموقع: كسياشي، مقاطعة فوجيان، الصين(آسيا)
هندسة معمارية: لي كسياودونغ
اكتمل البناء: 2008
حجم الموقع: 240 متر مربع


تربط "مدرسة الجسر" قسمي قرية سياشي الصغيرة اللذين يقعان على جانبي جدول صغير يجري عشرة أمتار تقريباً تحت القرية. بنيت المنشأة بواسطة جائزتين (كمرتين) من الفولاذ على امتداد الجدول بحيث يضم الفراغ الكائن بينهما وظائف المدرسة. ويتدلى أسفل المنشأة جسر للمشاة مخصص للاستخدام من قبل سكان القرية. لقد أصبحت المدرسة الصغيرة حديثة التصميم، رغم كونها نائية عن أسلوب البناء التقليدي، المركز المادي والروحي لقرية كانت متداعية في وقت مضى. وتقوم القرية، التي أشيدت على نحو تشرف فيه الأماكن المحيطة بها، بربط القرية مع بعضها، وتوفر فراغاً اجتماعياً مركزياً للسكان. وكان الجانب الاجتماعي الأوسع نطاقاً جزءاً من جدول متطلبات المشروع التي تمت صياغته بالاشتراك مع مدير المدرسة ورئيس القرية لتلبية احتياجات المجتمع برمته بدلاً من تلبية احتياجات المدرسة الابتدائية فحسب، وتفصل مكتبة عامة الصفين، كما ويتيح مسرحان في كل من نهايتي المبنى المجال لعرض الأعمال المسرحية، والنتيجة كانت عبارة عن مشروع نجح في شد عزيمة المجتمع برمته وتعزيز مبدأ الاستدامة الاجتماعية من خلال المداخلة المعمارية.

سكن تولو الجماعي
الموقع: نانهاي، غوواندونغ، الصين(آسيا)
هندسة معمارية: URBANUS Architecture & Design Inc. / Xiaodu Liu & Yan Meng
اكتمل البناء: 2008
حجم الموقع: 31711 متر مربع


يعتبر سكن تولو التقليدي بما يضمه من عائلات كثيرة النموذج الأصلي الرائد للسكن الذي يتناسب مع قدرة الشراء لدى عامة الشعب في الصين. إن المنزل الأرضي، والواقع في ريف إقليم فيوجيان أقرب ما يكون إلى القلعة، حيث يتألف من كتلة خارجية دائرية الشكل تحيط بصندوق مستطيل في الداخل يتصل مع الإطار الخارجي من خلال جسور وفناء. وتتضمن كل من الكتل الدائرية والمستطيلة وحدات شقق صغيرة، ويستفاد من المساحات البينية في الحركة وفي الاستعمالات العامة الأخرى للمجتمع، تضم الطوابق السفلية متاجر ومرافق لاستخدام القاطنين. تؤجر الشقق بأسعار منخفضة، لكنها غير متاحة لأصحاب السيارات، يزيد نظام السكن هذا من تجانس وتلاحم سكانه، ولاسيما أن غالبيتهم من العمال المهاجرين. يضفي البناء الدائري الشكل والذي يشتمل على جميع متطلبات السكن، تبايناً شديداً مع الكتل النموذجية الشاهقة المحيطة به. وتغلف الأبنية برمتها بحاجز إسمنتي مع حشوات خشبية تظلل الشرفات وتعطي كل وحدة منها مساحة معيشية إضافية. من جهة أخرى، يوفر من موقع هذه الشقق شرطي الإنارة والتهوية الجيدة.

إحياء تراث تونس حديث العھد
الموقع: تونس، العاصمة(تونس)
هندسة معمارية: جمعية صيانة مدينة تونس
اكتمل البناء: 2010
حجم الموقع: 60000 متر مربع


يجسّد التراث العمراني في مدن شمال إفريقيا والذي يعود إلى القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين نموذجاً عن التبادل الثقافي المهم والواضح بين منطقتي شمالي حوض المتوسط وجنوبه. وبينما تقع مكونات هذا التراث على أطراف المدن القديمة وليس في قلبها، فإنها غالباً ما كانت موضع إهمال على اعتبار أن مراكز المدن التاريخية في المنطقة تمثل الهدف الحالي لعمليات إعادة الإحياء. يعود إنشاء مدينة تونس الجديدة بتاريخها إلى الفترة التي كانت فيها المدينة محمية فرنسية، وتعكس انتقالاً من نماذج العمارة الحضرية الخاصة بالمدينة القديمة إلى مخطط شبكي متعامد أضفى على المدينة طابعاً عمرانياً جديداً. وقد تم تخطيط المشروع حول الجادة البحرية (جادة بورقيبة اليوم) بما فيها من معالم تاريخية بارزة مثل الكاتدارئية ومقر المحافظ، إضافة إلى المسارح والسوق المركزي. ولقد أعاد مخطط إعادة الإحياء الحضري، الذي استحدثته وقادته جمعية صيانة مدينة تونس (ASM)، تنظيم الفراغات العامة وتحويل معظمها إلى أماكن مخصصة للمشاة، وإدراج وترميم عدد من المباني والأوابد الأساسية، ووضعها مجدداً قيد الاستخدام. وتواصل الجمعية نشاطها في توجيه المؤسسات والأفراد من القطاعين العام والخاص الراغبين بالاضطلاع بمشاريع الحفاظ الأثري، بغية ضمان الجودة الكلية وتلبية أهداف الجهات المعنية المختلفة.

إعادة تأهيل جامع القرويين
الموقع: فاس، المغرب(شمال إفريقيا)
هندسة معمارية: محمد فكري بن عبد الله
اكتمل البناء: 2007
حجم الموقع: 7200 متر مربع


منذ عام 859 م ، عندما بدأت عملية البناء، ولاسيما منذ عمليات التوسعة التي جرت في القرن الثاني عشر في عهد المرابطين، كان لجامع القرويين وجود حيوي في قلب مدينة فاس، لا بوصفه مكاناً للعبادة فحسب، بل كونه يحوي أيضاً واحدة من أقدم جامعات العالم. ولم يقتصر هدف مشروع إعادة التأهيل المحافظة على الطراز التاريخي للجامع فحسب، بل أيضاً على إحياء دوره الثقافي والاجتماعي في حياة سكان فاس وتعزيز دوره بوصفه مكاناً للعبادة ومكاناً للعلم. وقد اعتمد فريق إعادة التأهيل اعتماداً كلياً على خبراء ومهنيين مغربيين، وتبنوا مقاربة كلية اعتمدت على تخصصات متعددة في المشروع. وقد انطوت إستراتيجيتهم على القيام بتفحص نقدي للمداخلات العشوائية التي كانت تجري في الستين سنة المنصرمة، وعلى عمل توثيقي صارم. وقد تم استخدام أساليب تكنولوجية جديدة بغية عكس حركة عملية الانحلال البطيء الذي كان يقوض السلامة الفيزيائية للمبنى، وتمت المداخلات السابقة غير المناسبة حيث أمكن ذلك، وقد تم إنجاز العمل بحيث لا يتعارض مع الاستخدام اليومي للمسجد من قبل المصلين، وتمت أيضاً توسعة الدور الأكاديمي لمسجد القرويين بعد إنجاز مشروع إعادة التأهيل، وعاد ثانية لقبول الطالبات للانخراط في المقررات الدراسية.

مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة
الموقع: الرياض، المملكة العربية السعودية(شبه الجزيرة العربية)
هندسة معمارية: الهيئة العليا لتطوير الرياض مع الاستشاريين موريياما وتيشيما وبالاشتراك مع بورو هابولد
اكتمل البناء: 2007
حجم الموقع: 120 متر مربع


يقع وادي حنيفة وسط هضبة نجد في المملكة العربية السعودية، وهو أكبر وأهم واد قرب مدينة الرياض. والوادي هو في الأصل عبارة عن مجرى طبيعي لتصريف مياه السيول لمنطقة تزيد مساحتها 4000 كيلو متر مربع، ويعتبر معلماً جغرافياً طبيعياً فريداً في هذا الإقليم الجاف. لمدة قريبة العهد، كانت أجزاء عديدة من الوادي تستغل بطريقة جائرة ومدمرة للبيئة. لذا قامت الهيئة العليا لتطوير الرياض، سعياً منها لتحقيق التوازن بين موارد الوادي والناس الذين يعيشون حوله، بوضع وتنفيذ إستراتيجية تطويرية شاملة، هي عبارة عن برنامج أعمال هدف إلى إعادة تأهيل وتطوير وادي حنيفة بوصفه مورداً بيئياً واستجمامياً وسياحياً ذا بعد اجتماعي ملموس. وقد تضمنت أعمال المشروع حتى الآن طرقاً وجسوراً وسدوداً وتحسيناً للمحيط العمراني، إضافة للحدائق والمنتزهات الاجتماعية بخدماتها المتكاملة، مما جعل الوادي جراء هذه الخدمات متنفساً للمدينة الحديثة. كما أن المخطط سعى بشكل أساسي للمحافظة على كل من البيئة الطبيعية والبيئة المبنية التراثية المحيطة بها، كما طورت الهيئة العليا مناطق الاستجمام لسكان الرياض ورفعت من شأن الأرض الزراعية في الوادي، إضافة إلى إيجاد محطة صديقة للبيئة ذات تصميم رائد، لمعالجة مياه الصرف والسيول، موفرة بذلك موارد مائية إضافية مستدامة لسكان الريف والحضر في المنطقة.

مركز نيشورغو للتوعية البيئية للزوار
الموقع: شيتاغونغ، بنغلادش(جنوب آسيا)
هندسة معمارية: إحسان خان
اكتمل البناء: 2010
حجم الموقع: 288 متر مربع


يقع هذا المركز داخل غابة ومحمية طبيعية في مقاطعة شيتاغونغ جنوبي بنغلادش، وهو يهدف إلى تأمين جولات تعليمية وتفسيرية للطبيعة، بغية رفع مستوى الوعي بأهمية التنوع الحيوي والحفاظ البيئي والسياحة الحيوية في المنطقة. إن كلمة "Chittagong" تعني البيئة في اللغة البنغالية، أما الفكرة الأساسية المسيرة لهذا المشروع فهي إعطاء الطبيعة ما تستحقه من قدسية. وقد تم اختيار موقع المبنى بحساسية ضمن البيئة الطبيعية ودون المساس بها، إذ تطفو منصات الخرسانة المسلحة العائدة إلى مظلة المقصورة، مستندة إلى الجدران الحاملة، وتخترق جذوع الشجر تلك المنصات الأسمنتية حيثما يكون ذلك لازماً، معززة هدف المشروع المتمثل بأقل تأثير ممكن على البيئة. وتمكن طبقات المنصات المتفاوتة الارتفاع الزائرين من مشاهدة شاملة للبيئة المحيطة. وتغلف منطقة للمعارض بتكوينات من الفتحات المؤطرة بمشربيات خشبية، كما يوجد مكان لمشاهدة الأفلام مبني من جدران من لبنات الطين المحروق المكشوف.

مسجد شاندوغان
الموقع: شيتاغونغ، بنغلاديش(جنوب آسيا)
هندسة معمارية: كاشف محبوب شاودهوري
اكتمل البناء: 2007
حجم الموقع: 1048 متر مربع


يسعى هذا المسجد المقام في ضاحية ميناء شيتاغونغ في بنغلاديش إلى القيام بالدور التقليدي للمسجد بوصفه مكاناً للعبادة الروحية ومكاناً لتجمع السكان. لقد بدأ المعماري بتحديد العناصر الأساسية للمسجد بغية إيجاد شكل جديد له من خلال إبراز وتطوير نمط يعود أصله إلى ألف وخمسمائة سنة خلت. واختزل المعماري في تصميمه للمسجد كنمط بناء بمكوناته الأساسية إلى حجمين متماثلين. الأول تمثل في الفناء الأمامي الذي تخلل جدرانه الثقيلة فتحات منخفضة واسعة تطل على المناظر الطبيعية المحيطة به، فضلاً عن فتحة دائرية كبيرة تشبه العين (الأوكلس) في الأعلى. وفي الحجم الثاني، يتوازن المحراب المضاء طبيعياً مع قبة مقصوصة ذات شكل أيقوني مميز. وفي حين أن الفوهات تعطي انطباعاً بالانفتاح وتجلب الضوء والتهوية في النهار، فإنها في الليل تجعل الضوء يشع من المسجد مثل المنارة. يتميز مسجد شاندوغان بوضوحه الهندسي الشديد وينفرد عن مبان كثيرة من هذا القبيل جعلت من السمات المعمارية المقترنة بأنواع المساجد العادية تنحدر إلى مستوى في اتجاه مختلف للسائد، فهو يمثل بياناً معاصراً، ورغبة في العيش في مساحات تعكس القيم العالمية للزمن الراهن.

مصنع نسيج إيبيكيول
الموقع: أدرنة، تركيا(آسيا)
هندسة معمارية: إمري أرولات، أركتيكتس
اكتمل البناء: 2006
حجم الموقع: 20000 متر مربع


يمثل مصنع إيبيكيول، وهو مرفق مصمم خصيصاً لأحد منتجي النسيج عالي الجودة، تعاوناً ناجحاً بين زبون ومعماري في استحداث إستراتيجية مكانية توفق بين أهداف الإنتاج ورفاه العمال. وقد ركزت أهداف التصميم الأساسية على كتلة بشكل حرف U تستغل الموقع استغلالاً كلياً فضلاً عن استخدام المواد المحلية في البناء، واستعمال مخفض للطاقة وأداء حراري معزز. وتمثلت استجابة المعماري ببناء مفرد كبير تم فيه الدمج التكاملي بين مساحات الإدارة والإنتاج تحت سقف واحد، بحيث ألغى التسلسل الهرمي بين وظائف الدار الأمامية والخلفية. يفصح شكل المبنى بطريقة توحي بالثقة عن وظائفه، حيث إن شكله المتمثل بالحرف U يستجيب بشكل جيد لمتطلبات خط الإنتاج. وتتيح الواجهة الجنوبية الزجاجية، والأفنية الخمس الداخلية، فضلاً عن الحدائق والمخاريط الضوئية لكل مستعمل الاستفادة من الضوء الطبيعي ومناظر الطبيعة، كما وتوفر فراغات الأفنية مناطق لاستجمام العمال. يمثل مصنع إيبيكيول ابتعاداً عن المستويات المتدنية عموماً لأماكن العمل في أنحاء العالم، وتقيم علامة يهتدي بها لتصميم وبناء المصانع التي تعطي الأولوية للتصميم المعماري وراحة المستعملين دون تكبد تكلفة كبيرة.

مركز يوداكانديا الاجتماعي
الموقع: مقاطعة هامبانتوتا، سيرلانكا(آسيا)
هندسة معمارية: العمارة للبشرية / سوسي جين بلات
اكتمل البناء: 2007
حجم الموقع: 894 متر مربع


إن المركز هو عبارة عن مجمع مؤلف من ثلاثة أبنية تتوسط مشروع إعادة الإنشاء السكني ليوداكانديا، في قرية جديدة خارج حدود بلدة تيساماهاراما في جنوب شرقي سيرلانكا. تم إنشاء هذا المجمع لإيواء 218 عائلة متضررة من كارثة تسونامي عام 2004. ويضم إضافة إلى المركز المجتمعي مدرسة تحضيرية ومكتبة ومركزاً للرعاية الطبية وملعباً للكريكيت وآخر لكرة الطائرة. صمم المركز من قبل مكتب العمارة من أجل الإنسانية، وهي مؤسسة طوعية غير ربحية لخدمات التصميم والبناء، وذلك بالتعاون الوثيق مع المجتمع المحلي وبالاستفادة من الدعم الفني المقدم من منظمة الموئل HABITAT التابعة للأمم المتحدة. عمل البرنامج على إشراك المستفيدين منه مباشرة في العمل، حيث لم يقتصر دور السكان على المشاركة كزبائن فقط، بل قاموا بإعداد موجز للتصميم، ونفذوا عملية البناء ليواصلوا بعد ذلك تشغيل المرافق. وقد أدت الموارد المالية المتاحة مجتمعة مع المناخ الحار إلى اعتماد تقنيات إنشائية منخفضة التكلفة، واستخدام واسع النطاق للمواد المحلية وتقنيات التبريد الذاتي. وقد تمت صناعة لبنات البناء يدوياً من الصلصال الطبيعي الذي تم شويه في أفران مكشوفة تستخدم قشور الرز الفائضة كوقود لها. تمت إعادة تدوير عدد من المباني الفائضة عن الحاجة في الموقع إلى مطاط من أجل الأساسات. ولمعالجة مشكلة قلة مياه الشرب -على اعتبارها إحدى التحديات الأساسية التي تواجه المجتمع- اشتمل المشروع على نظام لتخزين مياه الأمطار في خزانين جوفيين كبيرين لتلبية الحتياجات الأساسية من المياه خلال فصل الجفاف.

سوق واقف
الموقع: الدوحة، قطر(شبه الجزيرة العربية)
هندسة معمارية: محمد علي عبد الله، المكتب الهندسي الخاص
اكتمل البناء: 2007
حجم الموقع: 164000 متر مربع


تعود أصول سوق واقف إلى الزمن الذي كانت فيه الدوحة قرية وكان سكانها يتجمعون على ضفاف الوادي لشراء السلع وبيعها. لقد استند المشروع، وهو مشروع إحياء فريد للعمارة في واحد من أهم المواقع التراثية في الدوحة، إلى دراسة شاملة لتاريخ السوق ومبانيه، وكان يرمي إلى عكس حركة تداعي المنشآت التاريخية وإزالة التعديلات والإضافات غير الملائمة منها. وقد حاول المعماري إحياء ذاكرة المكان، حيث تم هدم المباني الحديثة، وتم استبدال الصفائح المعدنية بأسقف مبنية على الطريقة التقليدية من خشب الـ Dangeal والخيزران مع طبقة رابطة من الصلصال والقش، وتم استخدام الأساليب التقليدية لعزل المباني عن الحرارة الشديدة، كما تم أيضاً إدخال سمات جديدة على المكان، مثل نظام إنارة متقدم يضيء شوارع السوق. وعلى نقيض تام من موضوع الباركات ذات الصفات التراثية التي أصبحت شائعة في المنطقة، نجد أن سوق واقف هو ساحة عامة، تقليدية مفتوحة على الهواء الطلق يستخدمها المتسوقون والسياح والتجار والسكان على حد سواء، إضافة إلى كونها سوق للعمل أيضاً.

حرم الجامعة الأمريكية
الموقع: أسناف، لبنان(الشرق الأوسط)
هندسة معمارية: ساساكي أسوسيتز مع ماشادو وسيلفتي أسوسيتز
اكتمل البناء: 2010
حجم الموقع: 240000 متر مربع


لقد تم وضع المخطط الرئيسي للجامعة الأمريكية في بيروت بغية تحديد شكل حرم الجامعة وتوجيه تطويره للسنوات العشرين القادمة. يقع الحرم على تله تطل على البحر المتوسط، ويتكون الحرم الحالي أكثر من ثمانين من المباني الأكاديمية والسكنية والإدارية وھي مراكشية الطابع وحديثة بالدرجة الأولى، تمثل فترات مختلفة من تطور الطابع المعماري لتلك المنطقة. ينطوي المخطط الرئيسي على مبادئ توجيهية تتعلق بالتصميم المعماري وهندسة الحدائق والتصميم الحضري لتلبية الاحتياجات الراهنة والمقبلة للجامعة. ويبرز المخطط بوضوح اندماج تصميمات هندسة الحدائق باستغلاله الحاذق للخصائص الطبوغرافية للموقع لتعزيز هندسة الحدائق الراهنة، لاسيما حدائق منطقة الحرم المتوسط المشجرة في قلب الجامعة وبيئتها المورقة ومناظرھا الخلابة المواجهة للبحر. يتصدى المخطط أيضاً إلى تطويرات للبنية الأساسية للحرم، ويقترح مرافق جديدة مثل مباني الصفوف ومنشآت لمواقف السيارات. ويغطي الاقتراح أيضاً تجديد المباني القائمة والمحافظة على المباني التاريخية، إضافة إلى توسعة منطقة الحرم الطبي ودمجه مع الحرم الرئيسي، وإنشاء مركز رياضي جديد ومدرسة لإدارة الأعمال. وقد حل المشاة مكان السيارات في كل مكان تقريباً، حيث أفسحت الطرق المجال للمتنزهات والساحات ومساحات خضراء جديدة مصممة لتربط مباني مناطق الحرم العلوي والمتوسط والأسفل. لقد جاء المخطط الرئيسي نتيجة لعملية مساهمة حقيقية في التخطيط، نجحت في جذب عدد كبير من المستفيدين للانخراط في العملية التصميمية بما في ذلك مجتمع الجامعة برمته.

ترميم دار دخان المطاط
الموقع: لوناس- كيدا، ماليزيا(جنوب شرق آسيا)
هندسة معمارية: لورانس ك.ي. لوه
اكتمل البناء: 2007
حجم الموقع: 340 متر مربع


تقع دار دخان المطاط في مدينة لوناس الصغيرة في مقاطعة كيدا بالقرب من بينانغ، مقدمةً نموذجاً عن تراث ماليزيا الصناعي، لاسيما الخاص منه بصناعة المطاط، التي كان لها أهمية حيوية لاقتصاد ماليزيا خلال جزء كبير من القرن العشرين. وفضلاً عن الدور الذي لعبه مشروع الحفاظ الأثري في جمع المجتمعات المختلفة التي تسكن المنطقة، فقد أدى المشروع أيضاً إلى زيادة الوعي لدى هذه الجماعات بتاريخها المشترك. وأشرك المشروع أطفال المدارس في ماليزيا حيث كلفوا بتنظيم وتوثيق التاريخ الثقافي لوطنهم. وقد قامت شركة اتصالات سلكية ولاسلكية محلية برعاية المشروع الذي تولى قيادته المعماري لورانس لوه، الذي ينحدر من أسرة من لوناس. تم تحويل دار دخان المطاط من إحدى الأبنية المهجورة والمنسية إلى جزء هام من المدينة، ومركزاً للمجتمع الريفي. وقد جمع هذا المشروع بين الحفاظ المادي على الطراز التاريخي، ومشاركة الشباب في العمل، وإرساء مناخ من التسامح ما بين الثقافات، والشعور بالاعتزاز المدني. وقدّم المشروع مقاربة فريدة تظهر مدى قدرة التداخلات المعمارية على لعب دور حقيقي في تعزيز التلاحم الاجتماعي في المجتمعات متعددة الثقافات.



الصفحة الرئيسية لجائزة الآغا خان للعمارة

معلومات أساسية

معايير اختيار المشاريع

إجراءات التقدم للجائزة

التقويم

إجراءات المراجعة والاختيار

لجنة التحكيم العليا

اللجنة التوجيهية

روابط أخرى

الدورات السابقة

المشاريع المرشحة لجائزة الآغا خان للعمارة دورة 2010

جائزة الآغا خان للعمارة دورة 2007

جائزة الآغا خان للعمارة دورة 2004

جائزة الآغا خان للعمارة دورة 2001

جائزة الآغا خان للعمارة دورة 1998

جائزة الآغا خان للعمارة دورة 1995

جائزة الآغا خان للعمارة دورة 1992

جائزة الآغا خان للعمارة دورة 1989

جائزة الآغا خان للعمارة دورة 1986

جائزة الآغا خان للعمارة دورة 1983

جائزة الآغا خان للعمارة دورة 1980

لغات أخرى

الإنكليزية

Français

Русский


© هذا هو الموقع الرسمي الوحيد لشبكة الآغا خان للتنمية، وجميع الحقوق محفوظة لشبكة الآغا خان للتنمية

يمكن إعادة استخدام المواد الموجودة في الموقع من نصوص وصور على أن يتم الإشارة إلى انها مأخوذة من الموقع الرسمي لشبكة الآغا خان للتنمية، باستثناء المواد التي يذكر فيها بوضوح عدم السماح بإعادة استخدامها